Breaking News

أهلا وسهلا بكم في مدونة سباق المستقبل، شكرا لإختيارك هذه المدونة

مبتكر ومصمم لعبة PUPG وكيف حول فشله الى نجاح كبير



بريندان جرين Brendan Greene وهو في الاصل رجل ايرلندي من مواليد عام 1980 ميلادي. أنهى الثانوية العامة في عام 1998، والتحق بكلية الفنون آملا العمل بالتمثيل لكن بعد تخرجة فقد فشل بالحصول على مهنة بالفن بسبب افتقادة للوساطة كما يقول.
رجل في الاربعين من عمرة فقد فشل كل مهنة عمل بها طوال حياتة، وقامت زوجتة بتركة وقاطعة أصدقائه وقام بعزل نفسه بعيدا عن الناس، لكنة وبصورة غير متوقعة قام بقلب فشله الذريع الى الى نجاح كبير جمع فيه مئات الملايين من الدولارات
بحث عن مهنة أخرى وعمل بتصميم الجرافيكس وبرمجة المواقع لكي يكسب رزقة ويعيش.
إلا انه لم ينجح في البلد الذي يعيش فيه ولذلك سافر إلى البرازيل للعمل كمصور ومصمم صفحات ويب.
لم يحالفه الحظ وفشل بهذه المهنة أيضا. فقرر إحتراف الموسيقى،  عمل كموزع موسيقي وآلف عدة مقطوعات موسيقية ففشل فيها أيضا فشلا ذريعا.
هجرته زوجتة بسبب فشله وأنفض عنه من حوله وانعزل بشقتة لايتكلم مع أحد.
كشاب من جيل الثمانينات راح ينفس غضبه بالعاب الفيديو. بدأت قصة جيرين مع ألعاب الفيديو منذ طفولتة الأتاري 2600.
وفي التسعينيات أستطاع شراء حاسوب إبان ثورة الويندوز. 
كان حينها يلعب لعبة "دووم" الشهيره على الكمبيوتر ومع ثورة الإتصال بالإنترنت في وسط التسعينات انتقل إلى الألعاب الجماعية "multilayer" وأهمها دلتا فورس.
أنقطع عن الألعاب فترة إنشغاله بالجامعة والزواج والبحث عن وظيفة.
وعند إشتداد أزمته العاطفية بالعمل والزواج أنعزل في العاب الفيديو، وكانت وقتها لعبة "آرم أوتو" مسيطرة فأستغل جيرين أن مبرمجي اللعبه أتاحوا للاعبين بتعديل قصة اللعبه فأنكب عليها يعدل فيها ويظيف لها حباكات دراميه وعناصر رآها ناقصة.
قام بضبطها حتى أصبح كل قرار يأخذه اللاعب يكون قرارا مصيريا. قرر بعدها أن يظيف وضع جديد يتيح للاعبين معركة بينهم وبين بعض.
لم يكن جيرين مطور ألعاب لكنه بالقليل من الخبره أضاف أبعاد فعاله للعبة. ثم شاركها مع بقية اللاعبين لتلاقي تطويراته شعبية واسعه بالعالم كافه.
ذاع صيت بريندان جرين كمطور ألعاب رغم كونة مجرد هاوي، أعجبته مسألة تطوير الألعاب.
وذات يوم شاهد الفيلم الياباني "باتل رويال".
وهو عباره عن مجموعة من الطلبة يقتلون بعضهم البعض في مكان واحد.
تأثير بريندان بالفيلم فخطرت بباله فكرة تحويلة للعبة الفيديو تواصل مع شركة العاب كورية شهيرة وعرض عليها الفكرة وأضاف لها بعدا دراميا با اللاعب كما الواقع له فرصه واحدة فقط.. إما يموت أو يعيش.
وافقت الشركة على الاقتراح وبرمجة اللعبة وطرحتها بالأسواق عام 2017 م.
حققت اللعبة نجاحا عالميا منذ الأيام الأولى لنزولها ثم نزلت على الهواتف المحمولة وتم تحميلها 2 مليون مره خلال فتره وجيزه تعادل شهرين فقط.
جمع بريندان ثروه قدرها 200 مليون دولار خلال أربعة أشهر فقط، بعد أن أصبحت لعبتة الأكثر شهره في العالم.

ليست هناك تعليقات