ميكاترونكس والمستقبل

         ميكاترونكس والمستقبل 

الكثير منا يعلم ويشاهد التطورات الكبيرة والمتسارعة في هذا العالم بكافة المجالات بشكل عام ومجالات الصناعات الذكية والتقنية بشكل خاص وذلك لما يمثله هذان المجالان من ضرورة واهمية كبيرة في حياة الانسان في هذا العصر (عصر الذكاء) حيث انه لانجد اي مجال من الصناعات الذكية تخلو من تطبيقات الميكاترونكس وبما ان المستقبل يتجة نحو الذكاء الصناعي بكل نواحية حيث ان الميكاترونكس تدخل في صناعة السيارات الذكية وكذلك الطيران المدني والعسكري وكذلك طيران الدرونز (طائرات بدون طيار)،مجال الفضاء، العلمليات الصناعية، الصناعات النووية والروبوتات بكافة انواعها واحجامها وطبيعة مهامها ،حيث ان هناك الروبوتات العسكرية، الترفيهية، الطبية، الخدماتية وغيرها من المهام الاخرى وبما اننا اصبحنا نعتمد على الاجهزة الذكية فانه يقوم العلماء والباحثين والمهتمين في هذا المجال ادراج تطبيقات الميكاترونكس في الصناعات لجعلها اكثر ذكاءَ وتطوراً لتتناسب مع تطورات ومتطلبات العصر ومن هذة الامثلة البوابات الذكية والتي تقوم بالفتح والغلق بواسطة بصمة اليد او بصمة الوجة او التحكم عن بعد، الدرونز واستخدامها في خدمات ارسال واستقبال الطرود، او عمل منها العاب للاطفال، صناعة الروبوتات المتخصصةواستخدامها في المهام الخطيرة والمعقدة، الربوتات المستخدمة في عمليات الاستكشاف في الفضاء، السيارات الذكية ذاتية القيادة، أنظمة الحماية في السيارات من الحوادث وتتمثل في الحساسات حيث يمكن لهذة الحساسات زيادة الامان من الحوادث حيث يمكنها الانذار المبكر وكذلك يمكن لهذا النظام طلب الاسعاف في حالة وقوع حادث ،كما يدخل هذا المجال في التقنيات الزراعية وسبل تطويرها ومعالجة المشكلات للحصول على زيادة وجودة في الانتاج ،في المجال الطبي حيث انه هناك العديد من الربوتات الذكية التي يمكنها القيام بالعمليات الجراحية، الصناعات  لا تخلو المصانع من تطبييات الميكاترونكس حيث اصبح يتم تشغيل المصانع والتحكم بها بتطبيقات الميكاترونكس سواء الحاكمات القابلة للبرمجة (plc) اوغيرها من التطبيقات وفي الاخير الميكاترونكس يعد قسم واسع وقد ذكرنا امثلة من تطبيقاته على سبيل العد لا الحصر وكما ذكرنا ان الميكاترونس مجال رائع فإن دارسي هذا المجال ينتظرهم مستقبل واعد خصوصاً اذا تعمقوا فية ولم يكتفوا بالمعلومات السطحية اخيراً تقبلوا خالص تحياتي واعذروني ان كان هناك اي نقص او اخطاء في هذة التدوينة وشكراً